ما هي تجربتي مع الفيبروميالجيا

تجربتي مع الفيبروميالجيا هو ما سيتم تناوله بصورة مُفصلة فيما يلي، حيث أن الفيبروميالجيا عبارة عن اضطراب مزمن يحدث بسببه ألم في كافة أنحاء الجسم، بالإضافة إلى الشعور بالتعب والصعوبة في النوم وغيرها من الأعراض المتنوعة الأخرى.

تجربتي مع الفيبروميالجيا

تعتبر متلازمة الفيبروميالجيا واحدة من الحالات الطبية التي قد تكون محدِّدة بصعوبة، حيث تجمع بين الألم المزمن والتعب الشديد واضطرابات النوم،

مما يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة للذين يعانون منها، وقد كانت هذه التجربة حقيقة مؤلمة وتحديات كثيرة، لكنها في النهاية كانت أيضًا درسًا في الصمود والتفاؤل حيث:

  • تحكي صاحبة التجربة وتقول: “لقد بدأت رحلتي مع متلازمة الفيبروميالجيا قبل عدة سنوات، حيث كانت الألم والتعب يصاحبانني بشكل دائم”.
  • في البداية لم أفهم ما الذي يحدث لجسدي، ولماذا كنت أعاني من هذه الأعراض المتكررة.
  • بعد الكثير من الفحوصات والاستشارات الطبية، تم تشخيصي بمتلازمة الفيبروميالجيا، وهو ما جعلني أشعر بالصدمة والاستسلام في البداية.
تجربتي مع الفيبروميالجيا
تجربتي مع الفيبروميالجيا

ماذا حدث بعد التشخيص بالفيبروميالجيا؟

استكمالًا لما سبق تُكمِل صاحبة التجربة بأن الأشخاص المعرضون للإصابة بالفيبروميالجيا ليس جنسًا مُعينًا، ولكن السيدات هم الأكثر الإصابة به عن الرجال، كما أنه يُمكن أن يؤثر على أي عمر حتي الأطفال

ولكن تزداد خطورة الإصابة به في منتصف العمر حيث:

  • أول ما تم تشخيصي كنت في ذات 25 عام كانت التحديات كثيرة، فقد كان الألم والتعب يجعلان من الصعب عليّ القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
  • حيث كانت الليالي المتقطعة والنوم السطحي يؤثران على نوعية راحتي.
  • كانت الأيام الصعبة تلوح في الأفق دائمًا، ولكنني بدأت تدريجيًا في التعامل مع الحالة ومواجهة التحديات بروح إيجابية.

اقرأ أيضاً: تجربتي مع شرب النعناع يوميا

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيبروميالجيا

تروي صاحبة التجربة أن طبيبها أخبرها بأن هناك بعض الأشخاص التي يُمكن أن تُصاب بمرض الفيبروميالجيا أكثر من غيرهم ومنهم ما يلي:

  • أصحاب مرض التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • المُصابين متلازمة القولون العصبي.
  • مرضى الذئبة الحمامية الجهازية.
  • المُصابون آلام الظهر بصورة مُزمنة ودائمة.
  • أصحاب التهاب الفقرات التصلبي.
  • من يشعرون دائمًا بالقلق والأكتئاب.
  • المصابين بهشاشة العظام.
  • وبصورة عامة تنتشر الفيبروميالجيا في العائلات وذلك بسبب بعض الجينات التي يُمكن أن تجعلك أكثر عرضة له وهو ما حدث لصاحبة التجربة.
تجربتي مع الفيبروميالجيا
تجربتي مع الفيبروميالجيا

أعراض مرض الفيبروميالجيا

ثمة أعراض متنوعة يُمكن أن يشعر بها الشخص المُصاب بمرض الفيبروميالجيا والتي ترويها لنا صاحبة التجربة بأن هذه الأعراض تتمثل فيما هو قادم حيث:

  • الشعور بالألم المستمر في كافة أنحاء الجسم أو في أماكن متنوعة ومتعددة.
  • في الغالب يتم الشعور بالألم في الرأس، البطن، الذراعين، الساقين، الصدر، الأرداف والظهر.
  • أكثر الناس تصف هذا الألم بأنه شعور من الحرقان أو الخفقان في الجسم.
  • بالإضافة إلى الشعور بالأرق والصعوبة في النوم.
  • الشعور بالتصلب في المفاصل والعضلات.
  • الإحساس بالوخز في الساقين والذراعين والشعور بالتنميل.
  • اضطرابات في التفكير والتركيز والذاكرة بصورة واضحة.
  • زيادة الحساسية تجاه الضوء، أو الضوضاء بالإضافة إلى شدة الحساسية والتركيز تجاه الروائح ودرجات الحرارة واختلافها.
  • مشاكل متنوعة في الجهاز الهضي منها الإمساك والانتفاخ.

تابع قراءة التالي: تجربتي مع قشر الرمان للتنحيف

طرق التعامل مع مرض الفيبروميالجيا

استكمالًا للتجربة تقول صاحبة التجربة بعض الطرق التي يجب أن يقوم بها المُصاب بمرض الفيبروميالجيا والتي تتمثل في الآتي:

  • تروي صاحبة التجربة قائلة “في رحلتي مع متلازمة الفيبروميالجيا، وجدت الدعم اللازم من العائلة والأصدقاء، الذين كانوا دائمًا بجانبي لدعمي وتشجيعي”.
  • كما استفدت أيضًا من الاستشارات الطبية والعلاج الطبيعي، الذي ساعد في تخفيف بعض الألم وتحسين نوعية الحياة بشكل عام.
  • مع مرور الوقت بدأت أتعلم كيف أتقبل حالتي وأتعامل معها بشكل أفضل.
  • اكتسبت مهارات تحكم في الألم وتقنيات للتأقلم مع التعب، وهو ما ساعدني في الحفاظ على روح الإيجابية والتفاؤل رغم كل الصعاب.
  • على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهتها في رحلتي مع متلازمة الفيبروميالجيا، إلا أنني أعتبرها تجربة قوية ومعلمة.
  • فقد علمتني هذه الحالة قيمة الصبر والصمود، وأهمية الدعم الاجتماعي والعلاج الذاتي في التغلب على الصعاب.
تجربتي مع الفيبروميالجيا
تجربتي مع الفيبروميالجيا

علاج مرض الفيبروميالجيا

تقول صاحبة التجربة أنه على الرغم من أنه لا يوجد علاج شافٍ تمامًا لمرض الفيبروميالجيا حتى الآن، إلا أن توجيه العلاجات المناسبة واتباع نمط حياة صحي قد يساعد في إدارة الأعراض بشكل فعّال حيث:

  • العلاج الدوائي: يتم استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والأدوية المسكنة للألم مثل الأسبرين والترامادول للتخفيف من الألم المزمن.
  • العلاج النفسي: يمكن أن يكون العلاج النفسي مفيدًا في مساعدة المريض على التعامل مع التحديات النفسية والعاطفية المرتبطة بالمرض.
  • الرياضة والتمارين البدنية: تعزيز النشاط البدني المعتدل مثل المشي والسباحة يمكن أن يساعد في تقليل الألم وتحسين القدرة على الحركة.

اطلع على: تجربتي في شراء منزل عن طريق البنك

في النهاية تقول “أود أن أشجع كل شخص يعاني من متلازمة الفيبروميالجيا على عدم الاستسلام والاستمرار في البحث عن العلاجات والتقنيات التي قد تساعده في تحسين نوعية حياته،

وأتمنى أن تكون تجربتي قد ألهمت الآخرين على التفاؤل والصمود في وجه أي تحدي قد يواجهونه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق