تحليل الدرن عن طريق الدم

تحليل الدرن عن طريق الدم

تحليل الدرن عن طريق الدم عبر موقع محيط، يذهب الكثير من الأشخاص كل يوم إلى الطبيب من أجل تشخيص الحالة الصحية نتيجة الشعور بألم أو مرض معين، ويوجد عدد من الأمراض التي تتطلب بعض من التحاليل لكي يتمكن الطبيب من تشخيص الحالة الصحية للمريض بشكل سليم.

تحليل الدرن عن طريق الدم

تحليل الدرن عن طريق الدم
تحليل الدرن عن طريق الدم

يطلق على هذا التحليل فحص تحري السل بواسطة الدم، كما يطلق عليه تحليل مقايسة إطلاق انترفيرون غاما، وهو من التحاليل الشائعة المستخدمة في تحديد الجراثيم الخاصة بالسل داخل جسم الإنسان.

ويمثل هذا الاختبار الفحص الدموي الشامل، من أجل تشخيص إصابة الإنسان بعدوى البكتريا السلية، ولكن رغم ذلك فهو لا يفرق بين مرض السل وعدوى السل الكامنة.

بعد إجراء هذا الفحص يكون الطبيب قادر على تحديد مدى استجابة جهاز الشخص المناعي لمستضدات مرض السل، إضافة إلى مدى انتاج الأجسام المضادة في الجسم.

ومن الجدير بالذكر أن مرض السل ينتمي إلى الأمراض المعدية وتعمل على مهاجمة الرئتين بصورة رئيسية، والسبب في إصابة الإنسان به تعرضه للبكتريا المتفرطة السلية.

ويجب العلم أنه قد يتعرض بعض الأشخاص لذلك النوع من البكتريا ولكن لا يصاب بالمرض، وليس كل من يصاب بالمرض تظهر عليه أعراض المرض، وتلك الحالة تسمى عدوى السل الكامنة.

ومن يصاب بالمرض وتظهر عليه الأعراض تسمى تلك الحالة باسم العدوى النشطة، ويمكن اللجوء إلى اختبار التيوبروكولين الجلدي أو تحليل الدرن عن طريق الدم للكشف عن مرض السل.

قد يهمك معرفة: تحليل نسبة الكالسيوم في الدم

دواعي إجراء تحليل الدرن عن طريق الدم

الأطباء ينصحون بإجراء ذلك النوع من التحاليل بشكل سنوي وذلك الأشخاص المعرضين للإصابة بالسل، وفترة التقاط العدوى تقدر ب ٦ أسابيع وذلك بعد الاتصال مباشرة مع شخص يعاني من الإصابة النشطة من السل.

ويوجد عدد من الحالات التي سيطلب فيها الطبيب من المريض إجراء اختبار تحليل الدرن، إضافة إلى الفئات المعرضة للخطر.

  • انتشار مرض السل في بلدة ما.
  • الاحتكاك بشكل مباشر مع شخص مصاب بمرض السل.
  • ظهور عدد من العلامات كدليل على إصابة الفرد بمرض السل، من بينها السعال الذي يستمر لفترة مع خروج بلغن ودم، أو الإصابة بالحمى وفقدان الوزن بشكل غير مبرر.
  • إصابة الشخص بمرض يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة، على سبيل المثال مرض عوز المناعة البشرية.
  • تناول المخدرات أو الأدوية غير المشروعة.
  • العمل أو العيش في بيئة تكون معرضة لانتشار المرض بها، على سبيل المثال دار المسنين أو السجن.

تحضير وإجراء تحليل الدرن عن طريق الدم

تحليل الدرن عن طريق الدم
تحليل الدرن عن طريق الدم

فحص السل عن طريق الدم لا يحتاج إلى تحضير من قبل المريض وكذلك فحص السل أن طريق الجلد، ويتم إجراء هذا الاختبار من أجل قياس مدى استجابة جهاز المريض المناعي للبكتريا السلية.

  • يقوم الطبيب بسحب عينة دم من وريد المريض عن طريق إبرة، وهذا الإجراء يستغرق ٥ دقائق أو أقل.
  • يتم وضع عينة الدم داخل أنبوب الاختبار، وخلطها مع عدد من البروتينات الاصطناعية وتكون متماثلة مع التي تنتجها بكتريا السل.
  • تعمل خلايا الدم البيضاء للمريض على إنتاج انتروفيرون غاما، كنوع من أنواع الاستجابة للبروتينات الاصطناعية، معنى ذلك أنها تظهر في العينة في حالة إثبات أن الشخص مصاب بالمرض.
  • والخطوات السابقة هي طريقة الكشف عن مرض السل، والشخص من الممكن أن يشعر بألم بسيط بعد دخول الإبرة ولكنه سرعان ما ينتهي.

قد يمكنك الأطلاع على: أنواع تحليل فقر الدم بالتفصيل

ميزات اختبار تحليل الدرن عن طريق الدم

من الممكن أن يتم إجراء هذا الاختبار عن طريق الدم تزامنا مع اختبار الجلد أو بدونه، ولكن هناك عدة مميزات لإجراء التحليل عن طريق الدم وهي كالتالي:

  • لا يحتاج المريض إلى عمل زيارة أخرى لمعرفة نتيجة الفحص، ولكن إذا تم إجراؤه عن طريق الجلد فسيتطلب ذلك.
  • نتائج الفحص عن طريق الدم لن تتأثر إذا أخذ الشخص لقاح السل، إضافة إلى عدم التأثر بأي عدوى سابقة، على عكس إجراء الاختبار عن طريق الجلد

تفسير نتائج تحليل الدرن عن طريق الدم

نتيجة الفحص تكون متفاوتة وذلك باختلاف الجنس والعمر وكذلك التاريخ الصحي للمريض، إضافة إلى طريق إجراء الفحص، ولكن يمكن تفسير النتائج كما يلي.

النتيجة الإيجابية لاختبار مقايسة إطلاق إنترفيرون غاما

  • الشخص من الممكن أن يكون مصاب بعدوى السل الكامنة أو بالعدوى النشطة من مرض السل.

النتيجة السلبية لاختبار مقايسة إطلاق إنترفيرون غاما

النتيجة السلبية تشير إلى عدد من الاحتمالات المختلفة، وتكمن تلك الاحتمالات فيما يلي:

  • عدم إصابة الشخص بعدوى السل سواء كانت الكامنة أو النشطة.
  • إصابة الشخص إصابة متقدمة من المرض، لأن المرض في مراحله الأخيرة قد يعمل على تثبيط جهاز المناعة، فلن يكون هناك أي استجابة مناعية ضد المرض.

إجراء الاختبار قبل ثبوت العدوى

  • في حال كانت النتيجة سلبية فذلك ليس معناه أن الشخص مصاب بمرض السل بشكل كامل، لأن المرض يحتاج إلى ٦ أسابيع لكي تظهر النتيجة إيجابية.
  • وقد يقوم الطبيب بطلب إعادة اجراء الاختبار مرة أخرى، أو إجراء الاختبار عن طريق الجلد إذا تم الاشتباه في الإصابة حتى ولو كانت النتيجة سلبية.
  • من الممكن أن يطلب الطبيب مجموعة من التحاليل الأخرى في حال كانت نتيجة الفحص سلبية، وظهرت أغراض السل، ومن بينها تصوير الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب.
  • الغرض من الاختبارات الأخرى الكشف عن أي علامة داخل الرئتين تظل على إصابة الشخص بالسل.
  • يمكن كذلك عمل فحص للبلغم الذي يخرج مع السعال فمن خلاله يمكن الكشف عن السل أو البكتريا، وفي الطبيعي تحتاج تلك الفحوصات إلى شهر أو شهرين حتى تظهر النتائج.

أقرأ ايضا: دواء لوبريسور لعلاج ارتفاع معدل ضغط الدم

وإلى هنا نكون قد انتهينا من الحديث عن تحليل الدرن عن طريق الدم، وهو أحد التحاليل الفعالة في الكشف عن الإصابة بمرض السل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق