اعراض الحمل قبل الدورة بعشرة ايام

اعراض الحمل قبل الدورة

أوجب الله على سائر نساء الأرض نزول الدورة الشهرية التي تلعب دوراً أساسيًا في حدوث الحمل، وتكون أولى علامات الحمل هي انقطاعها، ولكن هل اعراض الحمل قبل الدورة دليل على حدوث الحمل أم أنها تتشابه مع اعراض الدورة نفسها، وكيف تفرق المرأة أعراض الحمل قبل نزول الدورة أو أنها الدورة فعليًا.

كيف يحدث الحمل

يقوم المبيض في جسم المرأة بإنتاج البويضات التي تحدث في عملية بيولوجية تسمى الإباضة، وتحدث هذه العملية في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية، ثم تنتقل بعد ذلك إلى قناة فالوب للاستعداد لعملية الإخصاب.

وتتحد البيوضة مع الحيوان المنوي في قناة فالوب لتصبح بعدها بويضة مخصبة، تنتقل بعدها إلى داخل الرحم لتنغرس في جداره ويبدأ نمو المشيمة والجنين وتطور الحمل.

التشابه بين أعراض الحمل والدورة الشهرية

تتشابه أعراض الحمل والدورة إلى حد كبير، فتجعل كثير من النساء في حالة تشتت، هل ما يشعرون به من أعراض هو علامة من علامات حدوث الحمل، أم أنها أعراض الدورة الطبيعية التي تحدث كل شهر، فمن الأعراض التي تشعر بها المرأة قبل الدورة هي:

  • ألم الثدي وانتفاخه.
  • سرعة الإنفعال وتقلب المزاج.
  • الغثيان وتقلبات المعدة.
  • انتفاخ البطن.
  • الإقبال على السكريات وأحياناً أخرى فقدان الشهية للأكل.
  • تقلصات أسفل البطن. 
  • ألم الظهر.

وتتشابه هذه الأعراض أيضاً مع اعراض الحمل قبل الدورة، فقد يحدث نزول بعض قطرات الدماء بعد حدوث الحمل وهي فترة تسمي بغرس البويضة في الرحم، فيعتقد البعض أنها بداية الدورة ولكنها بداية لحدوث الحمل.

وتوجد فروق بين نزيف غرس البويضة في الرحم ونزيف الدورة، وقد يختلط الأمر على المرأة في تفسير قطرات الدماء التي تجدها قبل موعد الدورة، هل هي أولى علامات الحمل أم هي بداية الدورة.

وبآراء استشاريين النساء والتوليد، اتضح الفرق بين النزيفين، حيث تزامن نزيف غرس البويضة في الرحم مع توقيت نزول الدورة، ولكن تختلف طبيعة كل منهما من حيث لون الدم، فتكون دماء غرس البويضة في الرحم أخف من تلك التي نراها في دم الدورة، ويكون لونها أفتح من دماء الدورة، كما أن كمية الدماء تكون أقل بكثير من دماء الدورة.

اعراض الحمل قبل الدورة بعشرة ايام

تشعر كثير من السيدات خاصة اللواتي ينتظرن الحمل بشغف لأي عرض يحدث لهن قبل نزول الدورة بأنه علامة من علامات الحمل أو يحدث العكس ويصبح لديهن تخوف من نزول الدورة وعدم حدوث الحمل لهن.

كما تحدث تلك الأعراض التي تشبه أعراض الدورة ولكن تكون بشكل أقوى، فانقطاع الدورة يعتبر أهم علامة تدل على حدوث الحمل، ويدل ذلك على تخصيب وتلقيح البويضة التي تعتبر أولى خطوات الحمل وتحدث علامات الحمل المبكرة.

تشعر المرأة في ذلك الوقت بتحسس الثدي وانتفاخه وثقل به، نتيجة ارتفاع هرمون البروجيسترون في بداية فترة الحمل، واستعداد الجسم للرضاعة وانتاج اللبن، كما أنها تعاني أيضاً نتيجة للتغيرات الهرمونية في جسمها إلى تقلبات المزاج، والتي قد تستمر معها لفترة طويلة ربما لبعد الولادة.

الغثيان وتقلبات المعدة خاصة في فترة الصباح، وتحسسها لروائح الأطعمة تعتبر من اعراض الحمل قبل الدورة التي تسبب الضيق والتعب للمرأة الحامل، لما تعانيه في هذه الفترة من ألم في المعدة وعدم إقابلها على الطعام وربما يصل لحد القئ.

أيضا ًتقلصات البطن وانتفاخ المعدة والشعور بعدم الراحة من اعراض الحمل قبل الدورة، وألم الظهر كما يحدث للمرأة قبل نزول الدورة من الأعراض المتشابهة التي يصعب عليها تمييزها ما إذا كانت تلك الأعراض حمل أم دورة، ولكنها تكون أخف حدة من تلك التي تحدث قبل الدورة.

الشعور بالتعب والارهاق من الأعراض التي تشعر بها المرأة بعد الإخصاب وتلقيح البويضة نتيجة انخفاض سكريات وضغط الدم في فترة الحمل الأولى.

الشعور الدائم بالحاجة إلى التبول والذي يؤدي إلى إحساس المرأة في تلك الفترة بالعطش، ويزداد هذا الشعوركلما تقدم الحمل في مراحل تطوره، كما يحدث انتفاخ البطن وارتفاع درجة حرارة الجسم بدرجة زيادة عن درجة حرارة الجسم الطبيعية، وذلك كلها من علامات اعراض الحمل قبل الدورة.

أيضا زيادة إفراز اللعاب، إنسداد الأنف، الشعور بالدوخة والصداع نتيجة استهلاك جسم المرأة الحامل للسكر في مرحلة الحمل، والشعور بالنعاس والحاجة إلى النوم تدل على اعراض الحمل قبل الدورة.

كما قد تشعر المرأة بضيق في التنفس في بداية مرحلة الحمل نتيجة استخدام الجسم لكميات من الأكسجين اللازمة لنمو الجنين.

ما يجب فعلة للتفرقة بين أعراض الحمل والدورة

حتي تتأكد المرأة من حدوث الحمل أو من عدمه، لابد من عمل الاختبارات اللازمة خاصة بعد انقطاع الدورة باسبوع على الأقل، فهذه الاختبارات تقيس نسبة هرمون الحمل الذي يرمز له بـ HCG

ويمكن قياسيه باختبارات الحمل المنزلية التي نستخدم فيها عينة من البول لقياس نسبة الهرمون الموجود في البول أو عن طريق عينة من الدم التي يظهر فيها نسبة الهرمون وقياس مدة الحمل.

وكما يعتبر تحليل الدم هو الأدق في اختبارات الحمل والذي يتم من خلال أخذ عينة من دم المرأة في معمل تحاليل طبية، وبفحص العينة يتضح وجود هرمون الحمل في الدم من عدمه، فيقوم الجسم بانتاج هرمون الحمل بعد عملية الإخصاب ب6 ايام، أي أنه يمكن الكشف عنه من خلال عينة الدم وما إذا كانت المرأة حامل أم لا قبل موعد الدورة الشهرية بدقة

كما تلجأ المرأة بعد التأكد من وجود الحمل إلى حساب مدة الحمل حتي تعرف ما هو يوم الولادة المتوقع، فمدة الحمل الطبيعية تتراوح بين 37 إلى 42 إسبوع، فيحسب الحمل بداية من أول يوم لأخر دورة شهرية حدثت للمرأة، ثم إضافة 7 أيام أخرى لتحديد أول يوم لحدوث الحمل، وبناءاً عليه يتم تحديد موعد الولادة المنتظر. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق