أقوال أبي بكر الصديق

أقوال أبي بكر الصديق حيث ولد في مكة عام 573م بعد عام الفيل الذي ولد النبي عليه الصلاة والسلام سنتين و6 شهور، واسمه بالكامل عبد الله بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم، وهو أول الخلفاء الراشدين، وهو من العشرة المبشرين بدخول الجنة، وكان الوزير للنبي وكان أقرب صديق له، وهو الرفيق له أثناء الهجرة إلى المدينة المنورة، وكان أكثر الصحابة أيمان وزهد وأحب الناس للنبي بعد زوجته خديجة.

أقوال أبي بكر الصديق

دائما ما يلحق اسم أبو بكر بالصديق وهو اللقب الذي لقبه به الرسول وهذا لأنه أكثر الناس صدقه، توفي أبو بكر الصديق يوم الإثنين في 22 جمادى الآخر من سنة 13 هجرية،

ومات وعمره 63 عاما وتم دفنه بجوار النبي بالمسجد النبوي الشريف، ومن أقوال أبي بكر الصديق هو الآتي:

  • كن حريص على الموت توهب لك الحياة.
  • أن استشرت فأصدق حديث تصدق المشورة، لا تخزن عن الذي يشارك خبرك فتؤتى من قبل نفسك.
  • إذا فاتك خير فأدركه، وإن أدركك الخير فاسبقه.
  • أربع من كن فيه هذه الخصال كان خير عباد الله، هو من فرح بالتائب، ومن أستغفر للفرد المذنب ومن ودعا المدبر، وأعان المحسن على إحسانه.
  • أن أكيس الكيس هو التقوى، وأحمق الحمق هو الفجور، وأن أصدق الصدق هي الأمانة، وأكذب الكذب هي الخيانة.
  • عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ دَخَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَهُوَ يَجْبِذُ لِسَانَهُ، فَقَالَ عُمَرُ: مَهْ، يَغْفِرُ اللهُ لَكَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: هَذَا أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ .
  • عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ؛ قَالَ : كَانَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ الله عنه إذا عَزَّى رَجُلا ؛ قَالَ: لَيْسَ مَعَ الْعَزَاءِ مُصِيبَةٌ، وَلا مَعَ الْجَزَعِ فَائِدَةٌ، الموت أهون ممّا بعده وأشدّ مما قبله، اذْكُرُوا فَقْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَصْغُرُ مُصِيبَتُكُمْ، وَأَعْظَمَ اللهُ أُجُورَكُمْ.
  • والله لا آمن مكر الله وأنا واضع إحدى قدمي في الجنة حتى أضع الأخرى، أخشى أن أكون قد ظلمت أحداً فيقول يا رب أريد مظلمتي من أبي بكر فيقتص مني.
أقوال أبي بكر الصديق
أقوال أبي بكر الصديق

شاهد أيضًا: +100 من أقوال الحكماء اجمل ما قِيل عبر الأزمان من حكم

أشهر أقوال أبي بكر الصديق

أبي بكر الصديق هو كان من أكثر الصحابة أيمان وزهد وتصدق في عهد النبي عليه الصلاة والسلام، وهو أقرب الأصدقاء للنبي وكان يمتلك حكمة عظيمة لذلك يقتدي بكلامه من الناس

ويقتضي بكلامه بعد وفاة الرسول ولقربه من الرسول أكتسب الكثير من الخبرة والعلم في الدين، ومن أشهر أقوال أبي بكر الصديق هي الآتي:

  • أنا لأبغض أهل البيت الذين يقومون بإنفاق الرزق لأيام في يوم واحد.
  • أن السرور متواجد في 3 خصال، في الرعاية والوفاء والحقوق وفي النهوض من النوائب.
  • وقال أيها الناس من كان يعبد محمد فإن محمد قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت.
  • ما جفت ووقفت الدموع إلا عند قسوة القلب، وتقسو القلوب عند كثرة الذنوب.
  • من دخل القبر بدون زاد، كأنه ركب البحر بدون سفينة.
  • عن عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ مَوْلَى غُفْرَةَ قَالَ : نَظَرَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ إِلَى طَيْرٍ حِينَ وَقَعَ عَلَى الشَّجَرِ فَقَالَ : مَا أَنْعَمَكَ يَا طَيْرُ تَأْكُلُ وَتَشْرَبُ وَلَيْسَ عَلَيْكَ حِسَابٌ، يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مِثْلَكَ.
  • إنَّ كل مَنْ لم يهدهِ الله ضالٌّ، وكل من لم يعافه الله مُبتلىً، وكل من لم يُعِنه الله مخذول، فمن هدى الله كان مهتدياً، ومن أضلَّه الله كان ضالاًّ.
أقوال أبي بكر الصديق
أقوال أبي بكر الصديق

شاهد أيضًا: أقوال الامام علي في الثقة بالنفس

أجمل ما قيل عن أبي بكر الصديق

أبي بكر الصديق هو من الصحابة المبشرين بالجنة فهو من ال 10 المبشرين بالجنة، ولم يترك النبي أبدا حتى أيام الهجرة كان مع الرسول وكان معه في غار حراء عندما كان يختبئ من أهل قريش،

كان الرفيق للنبي دائما وأول من أمن به وبالدعوة للإسلام وأكثر من أنفق في الإسلام وكان أكثر من يحرر العبيد، وأجمل ما قيل أبي بكر الصديق هو ما يلي:

  • قال لا يحقر أحد من المسلمين، فأن الصغير من المسلمين عند الله عز وجل كبير.
  • أن أقوى الناس عندي هو الضعيف حتى أخذ له الحق، وأن أضعف الناس عندي هو القوي حتى آخذ منه هذا الحق.
  • أن الله يرى ما في باطنك ما يرى ما في ظاهرك.
  • من خير الخصلتين عندك هم أبغضهما إليك.
  • هذا هو رأيي إن كان صوب فهو من الله وحده، وإن كان هذا الرأي خطأ فهو مني ومن الشيطان وأن الله ورسوله براء منه.
  • لا يتم الصلح لهذا الأمر إلا بشدة وهذا من غير عنف ولين ولكن من غير ضعف.
  • عن سلمان الْفَارِسِيَّ رضي الله عنه أنه أَتَى إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ؛ فَبَكَى عِنْدَ رَأْسِهِ ثُمَّ قَالَ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللهِ؛ أَوْصِنِي. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَاتِحٌ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا، فَلا تَأْخُذَنَّ مِنْهَا إِلا بَلاغاً، واعلم أَنَّ مَنْ صَلَّى صَلاةَ الصُّبْحِ ؛ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ ؛ فَلا تَخْفِرَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذِمَّتِهِ فَيَكُبَّكَ اللهُ عَلَى وَجْهِكَ فِي النَّارِ .
أقوال أبي بكر الصديق
أقوال أبي بكر الصديق

شاهد أيضًا: أقوال الإمام الشافعي

من أقوال السلف والتابعين عن الدنيا

  • قال مالك بن دينار -رحمه الله-: “بقدر ما تحزن للدنيا فكذلك يخرج هم الآخرة من قلبك، وبقدر ما تحزن للآخرة فكذلك يخرج هم الدنيا من قلبك”.
  • قال أبو سليمان -رحمه الله-: “الدنيا تطلب الهارب منها، وتهرب من الطالب لها، فإن أدركت الهارب منها جرحته، وإن أدركت الطالب لها قتلته”.
  • قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: “من جُمع فيه ستُّ خصالٍ لم يدع للجنةّ مطلبًا، ولا عن النار مهربًا، أوّلها: من عرف الله وأطاعه، وعرف الشيطان فعصاه، وعرف الحقَّ فاتّبعه، وعرف الباطل فاتّقاه، وعرف الدنيا فرفضها، وعرف الآخرة فطلبها”.
  • قال الإمام البربهاري -رحمه الله-: “وإذا وقعت الفتنة فالزم جوف بيتك، وفرّ من جوار الفتنة، وإيّاك والعصبية، وكل ما كان من قتال بين المسلمين على الدنيا فهو فتنة، فاتق الله وحده لا شريك له ولا تخرج فيها، ولا تقاتل فيها ولا تهوى ولا تشايع ولا تمايل ولا تحب شيئًا من أمورهم، فإنّه يُقال: من أحب فعل قوم خيرًا كان أو شرًا كان كمن عمله، وفقنا الله وإيّاكم لمرضاته، وجنبنا وإيّاكم معصيته”.
  • قال ابن تيمية -رحمه الله-: “من استقرأ أحوال الفتن التي تجري بين المسلمين، تبيّن له أنّ ما دخل فيها أحد فحمد عاقبة دخوله، لِما يحصل من الضّرر فى دينه ودنياه؛ ولهذا كانت من باب المنهيّ عنه، والإمساك عنها من المأمور به”.
  • قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: “إنّ الله -تعالى- جعل مكارم الأخلاق ومحاسنها وصلًا بينه وبينكم، فحسب الرجل أن يتصل من الله -تعالى- بخلق منها”.
  • قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: “إنّ البيت ليتَّسع على أهله، وتحضره الملائكة، وتهجره الشياطين، ويكثر خيره أن يقرأ فيه القرآن، وإنّ البيت ليضيق على أهله، وتهجره الملائكة، وتحضره الشياطين، ويقلّ خيره ألّا يقرأ فيه القرآن”.
  • عن الفضيل ابن عياض أن رجلاً سأله فقال: “يا أبا علي، متى يبلغ الرجل غايته من حبِّ الله تعالى؟ فقال له الفضيل: إذا كان عطاؤه ومنعه إياك عندك سواء، فقد بلغت الغاية من حبِّه”.

أقوال أبي بكر الصديق تعرفنا على، أن أبي بكر الصديق هو أقرب الصحاب للنبي وأنه من العشرة المبشرين بالجنة، وأنه أكثر المسلمين زهد وإيمان وتصدق، كذلك تعرفنا على أشهر أقوال أبي بكر الصديق، وأيضًا أجمل ما قيل عن أبي بكر الصديق.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق