شكل الجنين في اخر الشهر الثالث

من المعروف أن الجنين يكون له شكل معين في كل مرحلة من المراحل الجنينية قبل الولادة، حيث يختلف حجم الجنين وكذلك الأجزاء الخاصة بجسمه، لهذا ترغب الأمهات في التعرف على شكل الجنين الطبيعي في الشهر الثالث، سواء في بداية الشهر أو منتصف الشهر، وكذلك نهاية الشهر، وفيما يلي تفاصيل شكل الجنين في نهاية الثالث وكذلك تركيب جسمه في هذه الفترة.

شكل الجنين في اخر الشهر الثالث 

الجنين في الشهر الثالث يمر بعدد من التغيرات الجسدية، سواء في شكل الجسم، أو كذلك في حجمه،

وفيما يلي مواصفات الجنين في نهاية الشهر الثالث:

• خلال الشهر الثالث من الحمل  حجم الجنين إلى حجم حبة البرقوق.
• تكون حركة الجنين في هذا الوقت ملحوظة كما أن الجنين يمكن أن يمص إصبع الإبهام في هذه الفترة.
• يحدث تطور في الأجزاء المختلفة من الجنين ومنها براعم الأسنان وكذلك الأظافر لأصابع اليد والقدم.
• يتمكن الطفل في الشهر الثالث من حركة أصابعه وفتح وإغلاق يديه.
• يبدأ تكوين الأعضاء التناسلية في الجنين في حين كان ذكر في بداية الشهر الثالث وفي نهايته يمكن التعرف على أن الحنين ذكر.

اقرأ أيضًا” دعاء لظهور نبض الجنين

نصائح للحامل في الشهر الثالث من الحمل 

هناك عدد من النصائح يجب على الحامل أن تتبعها في الشهر الثالث من الحمل، وذلك للحفاظ على صحة الجنين والأم في هذه الفترة من الحمل، ومن أجل إتمام الحمل بصحة جيدة للأم،

وفيما يلي عرض لهذه النصائح بشئ من التفصيل:

• في هذه الفترة من الحمل يزداد نمو الطفل وتتطور فيه الأظافر وبراعم الأسنان، لهذا من الضروري أن تتناول الأم الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثال على ذلك الجبن، السمسم، البروكلي.
• يجب أيضا أن يحتوي النظام الغذائي الخاص بالأم على الفيتامينات والمعادن التي تحافظ على صحة الجسم لها، ومن أهم الفيتامينات في هذه الفترة اوميجا 3.
• من المهم للغاية في هذه الفترة أن ترتاح الأم وتأخذ الراحة المرغوب فيها للجسم، حيث يلزم نوم لمدة 7 ساعات.
• يجب أن تعتني الأم بنفسها في هذه الفترة وتهتم بالنظافة الشخصية الخاصة بها لتجنب العدوى البكتيرية، كما يجب أن تهتم بغسل الفواكه والخضروات جيدا.
• من الضروري أيضا أن تتناول الأم المكملات الغذائية التي تحمي الطفل من التشوهات الخلقية ومنها مكملات حمض الفوليك، مع مراعاة استشارة الطبيب المتابع.
• ضرورة الالتزام بتنظيف المهبل بشكل دائم من أجل عدم انتقال أي بكتريا إلى الرحم.
• الحذر جيداً من رفع الأشياء الثقيلة في هذه الفترة وذلك لتجنب الضغط على منطقة الرحم.
• يجب أن تمتنع الأم أيضا عن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون وذلك لتجنب الغثيان والقيء.
• إذا كانت الأم مدخنة فيجب أن تمتنع تماما عن التدخين حيث يتسبب التدخين في هذه الفترة من الحمل تشوهات للجنين.
• بالإضافة إلى ضرورة تقليل كمية المشروبات التي تتناولها الأم.

اقرأ أيضًا” معرفة نوع الجنين من شكل اليد

تأثير الشهر الثالث من الحمل على صحة الأم 

من الضروري أن تهتم الأم بنفسها وبصحة جسمها بشكل عام بداية من الحمل، وبالأخص من بداية الشهر الثالث من الحمل، وذلك من أجل التأثيرات السلبية للحمل على صحة الأم،

وفيما يلي تأثيرات الحمل على الأم في الشهر الثالث:

• تتأثر الأم بشكل مستمر على مدار فترة الحمل، وفي الشهر الثالث من الحمل تتأثر أسنان وعظام الأم.
• تقل كمية الكالسيوم في جسم الأم بشكل كبير في هذه الفترة نتيجة لبداية تكوين العظام والأظافر للجنين.
• تشعر الأم دايما بالغثيان والقيء في الشهر الثالث من الحمل نتيجة فقدان الجسم العناصر الأساسية.
• بالإضافة إلى أن الأم تحتاج دائما إلى الراحة وذلك نتيجة الإجهاد الشديد في هذه الفترة من الحمل.
• كما يحدث تغيرات في شكل الجسم عند الأم مثل زيادة حجم الثديين والشعور بالحكة وغمقان لون الحلمتين.
• الشعور بحرقة في المعدة مع تغيرات في عدد مرات التبول بالزيادة كما تصاب الأم بالإمساك.
• التغيرات المزاجية والسبب في ذلك زيادة إفراز هرمون الاستروجين في هذه الفترة لدى الأم.
• الشعور بالتحسس من بعض أنواع الأطعمة وكذلك بعض أنواع الروائح.
• تزداد شهية الأم تجاه نوع معين من أنواع الأطعمة وترغب في تناول هذا الطعام بشكل دائم.

اقرأ أيضًا” ما هو افضل واشهر برنامج سماع نبض الجنين

الفحوصات الهامة في الشهر الثالث من الحمل 

هناك عدد من الفحوصات ينصح للأم أن تقوم بتأديتها خلال الشهر الثالث من الحمل، وذلك للاطمئنان على صحة الأم والجنين،

وفيما يلي هذه الفحوصات بالتفصيل:

• تحليل البول، وهذا التحليل يتم إجراؤه في الشهر الثالث من الحمل من أجل تحديد كمية السكر والبروتين في جسم الأم.
• اختبار الموجات فوق الصوتية القفوية، وهذا الاختبار يتم القيام به من أجل الاطمئنان على السائل الموجود حول الجنين، كما يطمئن منه الطبيب على عدم تعرض الجنين لأي نوع من التغيرات في الجينات أو الحالات النادرة.
• اختبار مصل الدم، وتقوم الأم بهذا الاختبار للتعرف على كمية المواد في الدم، مثال على كمية بلازما الدم، وكذلك كمية الموجهات المشيمة التي ترتبط بتكوين الغدد التناسلية لدى الجنين.